السبت، 6 أبريل 2013

موضوع الصلاة تقديم رسيل






أهمية الصلاة

للصلاة في دين الإسلام أهمية عظيمة، ومما يدل على ذلك ما يلي:

1 - أنها الركن الثاني من أركان الإسلام.
2 - أنها أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة؛ فإن قُبلت قُبل سائر العمل، وإن رُدَّت رُدَّ.
3 - أنها علامة مميزة للمؤمنين المتقين، كما قال تعالى: وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ [البقرة:3].
4 - أن من حفظها حفظ دينه، ومن ضيّعها فهو لما سواها أضيع.
5 - أن قدر الإسلام في قلب الإنسان كقدر الصلاة في قلبه، وحظه في الإسلام على قدر حظه من الصلاة.
6 - وهي علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه.
7 - أن الله عز وجل أمر بالمحافظة عليها في السفر، والحضر، والسلم، والحرب، وفي حال الصحة، والمرض.
8 - أن النصوص صرّحت بكفر تاركها. قال : { إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة } [رواه مسلم]. وقال: { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر } [رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح]، فتارك الصلاة إذا مات على ذلك فهو كافر لا يُغَسّل، ولا يُكَفّن، ولا يُصلى عليه، ولا يُدفَن في مقابر المسلمين، ولا يرثه أقاربه، بل يذهب ماله لبيت مال المسلمين، إلى غير ذلك من الأحكام المترتبة على ترك الصلاة.





 مــــن فـضـــــــــــــائــل الصلاة

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا : بالى يار سول الله, قال:
إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فدلكم الرباط فذالكم الرباط. ( رواه مسلم).

2- من صلى اثنتي عشرة ركعة في يومه وليلة
بنى الله له بيتا في الجنة(ركعتين قبل الفجر, وأربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء). ( صحيح الجامع).

3- من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها.
حرم الله عليه النار )صحيح الجامع).

4- من صلى الفجر في جماعة, ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس, ثم صلى ركعتين.
كانت له كأجر حجه وعمرة تامة تامة تامة. ) صحيح الجامع).

5- من غسَّل يوم الجمعة واغتسل وبكَّر و ابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ.
كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها. )رواه أحمد والترميذي وابن حبان في صحيحه وصححه الألباني). 




6- من شهد الجنازة حتى يُصلى عليها وحتى تدفن.
كان له من الأجر قيراطان (والقيراطان مثل الجبلين العظيمين). (متفق عليه)

7- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى الصبح
فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم.
(رواه مسلم).


8- من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة.
لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت . ( صحيح الجامع).

9- من صل العشاء في جماعة فكأنه قام نصف الليل
ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله ( رواه مسلم).

10- من توضأ فأحسن الوضوء
خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره. ) رواه مسلم).

11- من جلس ينتظر في مصلاه ينتظر إقامة الصلاة
فهو في صلاة منذ انتظرها ولم تزل الملائكة تصلي عليه وتقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث( رواه البخاري).

12- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فأرفع صوتك
فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولاشيء إلا شهد له يوم القيامة ( رواه البخاري).

13- صلاة في المسجد الحرام
أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه.( رواه ابن ماجه وصححه الألباني).

14- صلاة في المسجد النبوي
أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام. ( رواه مسلم).



















حَـافِظـُوا عـَلى الصَّلوَاتِ و الصَّلاة الوُسْطَى وَ قـُومُوا لله ِ قـَانِـتِـيْن

فضل الصلوات المكتوبة


فضل صلاة الصبح والعشاء


عــن أبي هُريـــرة رضيَ الله عـنـــه قـال : سـَمعت ُ رســول اللهِ صلـَّى اللهُ عـليـــه وسلـَم يـَقـــول
أَرأيتم لـَو أَنَّ نـَهراً بـِباب أحـَدكم يـَغتسلُ منه كلَ يوم خـَمس مرات هل يـَبقى من دَرَنـِهِ شيء قالوا : لا يبقى من دَرَنـِه شيء قال : فـَذلك مـَثـَـل ُ الصـَّـلوات الخـَمس ، يـَمـْحو الله ُ بـِهـِن َّ الخـَطـَايا
ـ متفق عليه ـ

عــن أبي هُريـــرة رضيَ الله عنــه أن َّ رســولَ اللهِ صلَّى اللهُ عـليـــه وسلم قال :
الصلوات الخـَمس ، والجـُمـُعـَة ُ إلى الجـُمـُعـَة ُ ، كفـَّـارة ٌ لما بـَيـْنـَهن َّ ما لم تـُغـش َ الكبـَائر
ـ رواه مسلم ـ

عــنْ عُثمان بنَ عفــان رضيَ الله عنـه قـــال: سمعتُ رســولَ اللهِ صلـَّى اللهُ عليــه وسلم يقــــولُ
ما مِنْ امْرِئ مُسلم تـَحـضـُرُه صـَلاةٌ مـَكتـُوبـَةٌ فـَيـُحسنُ وُ ضُوءها وخـُشـُوعـَها ، إلاَّ كانت كـَفـَّارةً لمـَا قـَبْـلها مِن الذنوب ما لم تـُؤْتَ كـَبيرة ، وَ ذَلك الدَّهر كلـَّه
ـ رواه مسلم ـ




فضل صلاة الفجر والعصر في جماع


عن أبِي موسى رَضيَّ الله عنه أنَّ رســولَ اللهِ صلَّى الله ُ عليهِ وسلَّم قــال :
" من صَلى البَرْدَيْــنِ دَخَلَ الجَـنَّة "
البَـرْدَيْـنِ (الصُبْـحُ والعَصْـرُ )
ـ مُتفقٌ عليه ـ

عن جُـنْـدب ُ بن سُفيان رضيَّ اللهُ عنْه قال : قال رسولُ اللِه صلىَّ اللهُ عليه وسلم
منْ صًلَـّى الصُبْحَ فَهوَ في ذِمَّـة الله ، فَـنانْظُرْ يَا ابنَ آدَمَ لا يَطْـلُبَـنَّـك الله ُ مِنْ ذِمَّـته بشيء
ـ رواه مسلم ـ

عن أبي هُـريــْرةَ رَضيَّ اللهُ عنه قال : قَــالَ رسولُ اللهِ صَـلَّى اللهُ عليْه ِ وسَـلـَم
يـَتـَعـَاقبونَ فـِيْكم ملا ئِكـَةٌ بـِاللَّـيل ِ ، ملا ئِكـَةٌ بـِالنـَهار ، وَيَجْتَمعونَ في صَـلاةِ الصُّـبْح ِ والعَصْـر ، ثُم َّ يـَعـْرُج ُ الـَّـذيْنَ بـَاتـُوا فِيكم ، فيَسألهم الله ـ وهُو أَعْـلـَمُ بهم ـ : كَيْف َ تَـركْـتُـم عبادي ؟ فَـيـَقولون: تـَركناهم وَ هم يـُصـلون ، وأَتيناهم و هُم يُـصلون
ـ متفق عليه ـ

عن بـُرَيـْدَة رضيَ الله ُ عنْه قال :قَــالَ رسولُ اللهِ صَـلَّى اللهُ عليْه ِ وسَـلـَم :
" مَنْ تـَرَك صـَلاة َ العـَصْر فـَقـَد حـَبـِط َ عـَمـَـله "
ـ رواه البخاري ـ




حكم تارك الصلاة


هل تعلم أن المولى تبارك وتعالى يتبرأ منتارك الصلاة ؟

قال رسول الله صلى الله وسلم : (لا تترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله) أي ليس له عهد ولا أمان.

* هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف تارك الصلاة بالكفر ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة )

* هل تعلم أن الذي لا يصلي إذا مات لا يدفن في مقابر المسلمين!!

* هل تعلم كيف يعذب تارك الصلاة في قبره ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه - أي يشدخه - فيتدهده الحجر - أي يتدحرج - فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، فقلت : سبحان الله ! ما هذان ؟ فقال جبريل عليه السلام
(إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبة )





* هل تعلم أن أول ما تحاسب عليه الصلاة ؟


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة عن الصلاة ، فإن صلحت ، صلح سائر عمله ، وإن فسدت ، فسد سائر عمله )

* هل تعلم أن تارك الصلاة يحشر يوم القيامة مع فرعون ؟


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حافظ عليها - أي الصلاة كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف )

* هل تعلم أن تارك الصلاة مع المجرمين في جهنم؟


قال تعالى : {كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ،ما سلككم في سقر. قالوا لم نكن من المصلين }.

* هل تعلم أن الله عز وجل يأمرك بالصلاة؟


قال تعالى : {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}

* هل تعلم أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا !


قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة :
(الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم ).

* هل تعلم أن الصلاة مفتاح كل خير ؟

قال ابن القيم الجوزي رحمه الله : (الصلاة : جلبة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان.



حالنا ﻣعَ الصلاة - خالد الراشد      ا  http://v.ht/7_9




صفة الوضوء




صفة الصلاة



اخطاء شائعة في الصلاة







تـــــقديم  رســيل 

 شكر وتقدير 
 لكل من ساهم في موضوع  قيم نسمو بها 

 جزاك الله خير وجعلة الله في ميزان حسناتك





الجمعة، 5 أبريل 2013

فضل الذكر تقديم قرآن ربي ~ حياة قلبي






[درس عن فضل الذكر]

الحمد الله والصلاة والسلام على اشرف الخلق نبينا محمد صلي الله عليه وسلم :أما بعد

في السنن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه ألا قاموا عن مثل جيفة حما وكان عليهم حسرة )) بمعني أنهم كانوا جالسين على جيفة حمار ثم قاموا عنها إضافة إلي أنه سيكون عليهم حسرة في الآخرة .
...........


وكذلك ما ورد في صحيح مسلم عن الأغر أبي مسلم قال أشهد على أبي هريرة رضي الله عنه وأبي سعيد أنهما شهدا على رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال (( لا يقعد قوم في مجلس يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده )) نسأل الله أن تكون مجالسنا كذلك .


نعم إن مجالس الذكر هي أزكى المجالس وأشرفها وأنفعها وهي أعلى المجالس قدرا عند الله وأجلها مكانة عنده سبحانه وتعالى , فمجالس الذكر حياة للقلوب وزيادة للأيمان وصلاح وزكاء للعبد بخلاف مجالس الغفلة التي لا يقوم منها الجالس إلا بنقص في الإيمان وتكون عليه حسرة وندامة .



.

من أجل ذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم وكذلك السلف رحمهم الله يهتمون بهذه المجالس أعظم الاهتمام وغاية العناية , فكان عبدالله بن رواحة رضي الله عنه يأخذ بيد النفر من أصحابة فيقول (( تعالوا نؤمن ساعة تعالوا فلنذكر الله ونزداد إيماناً بطاعته لعله يذكرنا بمغفرته ))



 فضل الذكر و أهميته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ، و أشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم بلغ الرسالة و أدى الأمانة و نصح الأمة و جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين و على آله و أصحابه و من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين 




و أكثر من ذلك فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث القدسي عن ربه
(أنا عند ظن عبدي بي و أنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و إن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه و إن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا و إن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا و إن أتاني يمشي أتيته هرولة) .

كما أن من فضل الذكر تَحَلُّقُ الملائكة على الذاكرين و نزول الرحمة عليهم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة و غشيتهم الرحمة و نزلت عليهم السكينة و ذكرهم الله في من عنده) رواه مسلم. 


فإذا تأملنا يوما واحدا في حياة رسول الله

 صلى الله عليه و سلم نجد أن يومه كله

 ذكر من وقت الإستيقاظ إلى وقت النوم

حتى يبقى الحبل موصولا بالله تعالى ...



و هذا يجعلنا نراقب الله في كل تصرفاتنا
لأننا نعلم أن الله يراقبنا كما أنه يقوي

علاقتنا به سبحانه فإن أثرها أي هذه

العلاقة قوي في تعريف المرء بربه و

تبصرته بمعاني أسمائه الحسنى ...


[. فبمجرد ما نستيقظ لصلاة الفجر ]

يدعونا صلى الله عليه و سلم أن نقتدي به و ندعو مثل ما كان يدعو و هو يستقبل اليوم الجديد بترحاب و تفاؤل فيقول صلى الله عليه و سلم (الحمد لله الذي أحيانا بعدما اماتنا وإليه النشور) أي أن هذا العمر الذي ملكناه هو نعمة من الله.


[ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﻋﻈﻤﺘﻪ ﺃﻥ ﻟﻪ ﺃﺟﺮ ﺑﻼ‌ ﺣﺪﻭﺩ ..]

ﻗﺎﻝ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ - :[ ﻣﻦ ﺳﺒّﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺩﺑﺮ ﻛﻞ ﺻﻼ‌ﺓ ﺛﻼ‌ﺛﺎً ﻭﺛﻼ‌ﺛﻴﻦ ﻭﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻼ‌ﺛﺎً ﻭﺛﻼ‌ﺛﻴﻦ ﻭﻛﺒّﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻼ‌ﺛﺎً ﻭﺛﻼ‌ﺛﻴﻦ ﻓﺘﻠﻚ ﺗﺴﻌﺔ ﻭﺗﺴﻌﻮﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻻ‌ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ‌ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ , ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ ,ﻏﻔﺮﺕ ﻟﻪ ﺧﻄﺎﻳﺎﻩ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﻞ ﺯﺑﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮ ]         ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻛﻢ ﺯﺑﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮ ؟؟ ﻛﻢ ﺯﺑﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮ ؟؟؟؟؟ ..ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻜﻢ .. ﺷﻲﺀ ﻳﻌﻨﻲ ﻻ‌ ﻳﺤﺼﺮ .. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻳﺬﻫﺒﻬﺎ


ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ : [ ﻟﺌﻦ ﺃﻗﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﻻ‌ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲّ ﻣﻤﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ] .

. ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً , ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻛﻢ ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﻮﺯ ﻭﺍﻷ‌ﻣﻮﺍﻝ ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺰﻳﻨﺎﺕ ؟؟ ﺷﻲﺀ ﻛﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍً .


. ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺃﺟﺮﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ..

 ﺑﻪ ﻳُﺤﻔﻆ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻭﻳُﺴﻠّﻢ , ﻗﺎﻝ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ – ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺧﺒﻴﺐ [ ﺍﻗﺮﺃ ( ﻗﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪ ) ﻭﺍﻟﻤﻌﻮﺫﺗﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﺗﻤﺴﻲ ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺼﺒﺢ ﺛﻼ‌ﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﻜﻔﻴﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ]

ﻭﻗﺎﻝ :[ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻣﺴﺎﺀ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﻳﻀﺮّ ﻣﻊ ﺍﺳﻤﻪ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻭﻻ‌ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ : ﺛﻼ‌ﺙ ﻣﺮّﺍﺕ ﺇﻻ‌ ﻟﻢ ﻳﻀﺮّﻩ ﺷﻲﺀ ]


ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻋﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻥ .. ﻳﻘﻮّﻱ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻳﻘﻮّﻱ ﺍﻟﺒﺪﻥ ..

 ﻭﻟﻤّﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ – ﺃﺑﺎﻫﺎ ﺧﺎﺩﻣﺎً ﻭﺷﻜﺖ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ,ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻲّ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ –
 [ ﺃﻻ‌ ﺃﺩﻟﻜﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﺩﻡ , ﺇﺫﺍ ﺃﻭﻳﺘﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺍﺷﻜﻤﺎ ﻓﺴﺒّﺤﺎ ﺛﻼ‌ﺛﺎً ﻭﺛﻼ‌ﺛﻴﻦ ﻭﺍﺣﻤﺪﺍ ﺛﻼ‌ﺛﺎً ﻭﺛﻼ‌ﺛﻴﻦ ﻭﻛﺒّﺮﺍ ﺃﺭﺑﻌﺎً ﻭﺛﻼ‌ﺛﻴﻦ , ﻓﺈﻧﻪ ﺧﻴﺮٌ ﻟﻜﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﺩﻡ ] ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ


ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺑﻨﺎ { ﻭﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ }

ﻟﻜﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺫﺍ ؟؟؟ ..
ﺃﻭﻻ‌ً : ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻭ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩاﺕ

ثاﻧﻴﺎً :ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ [ ﺃﻧﻜﻢ ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮﺗﻤﻮﻩ ﺫﻛﺮﻛﻢ , ﻭﺫﻛﺮﻩ ﻟﻜﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻛﻢ ﻟﻪ ]
ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺍﻟﻐﻨﻲّ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺴﻦَ ﺇﻟﻴﻪ .
ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺍﻟﻘﻮﻱّ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺎﻧﻪ .
 ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﻘﻮّﻱ ﺍﻟﻐﻨﻲ , ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ

.{ ﻭﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ } ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻵ‌ﻳﺔ : ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮﺗﻤﻮﻩ ﺫﻛﺮﻛﻢ ﻭﺫﻛﺮﻩ ﻟﻜﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻛﻢ ﻟﻪ

 ﺛﺎﻟﺜﺎً :ﻭﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻪ ﻓﺎﺣﺸﺔ ٌ ﺃﻭ ﻣﻨﻜﺮ .. ﺑﻞ ﻳﻤﺤﻖ ﻛﻞ ﺧﻄﻴﺌﺔ ﻭﻣﻌﺼﻴﺔ [ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ] ﺧﻴﺮ ﺍﻷ‌ﻋﻤﺎﻝ ﻭﺃﺯﻛﺎﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ..


ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺴﻤﻌﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻗﺪ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﺇﺷﻜﺎﻝٌ ﺃﺟﺎﺏ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ .
 ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻹ‌ﺷﻜﺎﻝ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – [ ﺃﻻ‌ ﺃﻧﺒﺌﻜﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ ﻭ ﺃﺯﻛﺎﻫﺎ ﻋﻦ ﻣﻠﻴﻜﻜﻢ ﻭ ﺃﺭﻓﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺗﻜﻢ ﻭﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺇﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻮَﺭِﻕ >> ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻔﻀّﺔ << ﻭﺧﻴﺮٌ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﻋﺪﻭﻛﻢ ﻓﺘﻀﺮﺑﻮﺍ ﺃﻋﻨﺎﻗﻬﻢ ﻭﻳﻀﺮﺑﻮﺍ ﺃﻋﻨﺎﻗﻜﻢ] , ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺑﻠﻰ , ﻗﺎﻝ : [ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ] ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ .

[ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺃفضل من الصدقه ] [ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ]
 ﻣﻊ ﺃﻥّ ﻫﺎﺗﺎﻥ ﻋﺒﺎﺩﺗﺎﻥ ﻧﻔﻌﻬﻤﺎ ﻣﺘﻌﺪّﻱ .. ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﺗﻀﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﻝ .. ﻭﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻐﺎﻟﺒﺔ ﻟﺸﺢّ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺷﻬﻮﺗﻬﺎﻓﻜﻴﻒ ﺫﻟﻚ ؟؟؟؟؟>>>

ﻫﻨﺎ ﺍﻹ‌ﺷﻜﺎﻝﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - ﻳﺠﻴﺐ ,,, ﻣﻊ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻠﺠﻬﺎﺩ ﻛﺎﻟﺼﺎﺋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﻳﻔﻄﺮ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﻳﻔﺘﺮ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﻓﻀﻠﻪ ﻗﺎﻝ : ( ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ :: ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ :: ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ )>> ﺃﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
, ﻭﺃﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ

ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻷ‌ﺫﻛﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺭ ﻗﺎﻝ : ( ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻟﻜﻔّﺎﺭ ) ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻧﺬﻛﺮ ﻓﺘﺘﺤﺮﻙ ﺃﻟﺴﻨﺘﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻫﺎﺭﺑﺔ .. ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺿﺮﺓ .. 


[ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺣِﻠــَﻖ ﻟﻠﺬﻛﺮ] ,

 ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻵ‌ﻥ , ﻗﺎﻝ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ - : [ ﺇﺫﺍ ﻣﺮﺭﺗﻢ ﺑﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ﻓﺎﺭﺗﻌﻮﺍ ] ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻭﻣﺎ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ؟؟ ﻗﺎﻝ : [ ﺣِﻠَﻖ ﺍﻟﺬﻛﺮ ] ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷ‌ﻟﺒﺎﻧﻲ ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﺑﻠﻔﻆ ﺿﻌﻴﻒ .. [ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ , ﻗﻠﺖ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺮﺗﻊُ ... ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ] ﺃﻣﺎ ﻗﻮﻟﻪ [ ﺇﺫﺍ ﻣﺮﺭﺗﻢ ﺑﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ]
 ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺟﻤﻊ ﺭﻭﺿﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮّﺓ ﺑﺄﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ [ ﺍﺭﺗﻌﻮﺍ ] ﺗﻮﺳﻌﻮﺍ , ﻭﺃﺻﻠﻪ : ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺬﺍﺕ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫﺍ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺭﻱ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ .. ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮّ ﻓﻬﻢ ﻳﺘﻮﺳﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﺷﻴﺎﺀ , ﻭﻣﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨّﺎ ﺃﻥ ﻧﻐﺸﻰ ﺣِﻠﻖ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺃﻥ ﻧُﻜﺜﺮ ﺍﻟﻘﻌﻮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﻧﺴﺘﺰﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ .ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﺮﻑ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ : { ﻓﺎﺫﻛﺮﻭﻧﻲ ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ } ؟؟

 ﻭَﻋَﺪﻧﺎ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺜﻨﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻸ‌ ﺍﻷ‌ﻋﻠﻰ ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ ,ﻓﺄﻱ ﺷﺮﻑ ﺃﻋﻈﻢ ﻭﺃﻱ ﻓﺨﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹ‌ﻟﻬﻴﺔ ؟؟

[ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﻪ ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮﻧﻲ , ﻓﺈﻥ ﺫﻛﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ]

 ﻓﻴﻪ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻟﻠﻪ , ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴّﺔ ﺫﺍﻛﺮﻩ !!!!! ﻓﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻑ 


ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﺮﻑ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ : { ﻓﺎﺫﻛﺮﻭﻧﻲ ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ }

 ؟؟ ﻭَﻋَﺪﻧﺎ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺜﻨﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻸ‌ ﺍﻷ‌ﻋﻠﻰ ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ

 ,ﻓﺄﻱ ﺷﺮﻑ ﺃﻋﻈﻢ ﻭﺃﻱ ﻓﺨﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹ‌ﻟﻬﻴﺔ ؟؟

 [ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﻪ ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮﻧﻲ , ﻓﺈﻥ ﺫﻛﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ]

 ﻓﻴﻪ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻟﻠﻪ , ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴّﺔ ﺫﺍﻛﺮﻩ ........


[ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺣِﻠــَﻖ ﻟﻠﺬﻛﺮ] ,

 ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻵ‌ﻥ , ﻗﺎﻝ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ - : [ ﺇﺫﺍ ﻣﺮﺭﺗﻢ ﺑﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ﻓﺎﺭﺗﻌﻮﺍ ] ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻭﻣﺎ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ؟؟ ﻗﺎﻝ : [ ﺣِﻠَﻖ ﺍﻟﺬﻛﺮ ] ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷ‌ﻟﺒﺎﻧﻲ ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﺑﻠﻔﻆ ﺿﻌﻴﻒ .. [ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ , ﻗﻠﺖ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺮﺗﻊُ ... ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ] ﺃﻣﺎ ﻗﻮﻟﻪ [ ﺇﺫﺍ ﻣﺮﺭﺗﻢ ﺑﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ]
 ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺟﻤﻊ ﺭﻭﺿﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮّﺓ ﺑﺄﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ [ ﺍﺭﺗﻌﻮﺍ ] ﺗﻮﺳﻌﻮﺍ , ﻭﺃﺻﻠﻪ : ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺬﺍﺕ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫﺍ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺭﻱ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ .. ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮّ ﻓﻬﻢ ﻳﺘﻮﺳﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﺷﻴﺎﺀ , ﻭﻣﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨّﺎ ﺃﻥ ﻧﻐﺸﻰ ﺣِﻠﻖ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺃﻥ ﻧُﻜﺜﺮ ﺍﻟﻘﻌﻮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﻧﺴﺘﺰﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ .ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﺮﻑ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ : { ﻓﺎﺫﻛﺮﻭﻧﻲ ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ } ؟؟

 ﻭَﻋَﺪﻧﺎ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺜﻨﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻸ‌ ﺍﻷ‌ﻋﻠﻰ ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ ,ﻓﺄﻱ ﺷﺮﻑ ﺃﻋﻈﻢ ﻭﺃﻱ ﻓﺨﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹ‌ﻟﻬﻴﺔ ؟؟

[ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﻪ ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮﻧﻲ , ﻓﺈﻥ ﺫﻛﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ]

 ﻓﻴﻪ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻟﻠﻪ , ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴّﺔ ﺫﺍﻛﺮﻩ !!!!! ﻓﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻑ 


ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﺮﻑ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ : { ﻓﺎﺫﻛﺮﻭﻧﻲ ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ }

 ؟؟ ﻭَﻋَﺪﻧﺎ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺜﻨﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻸ‌ ﺍﻷ‌ﻋﻠﻰ ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ

 ,ﻓﺄﻱ ﺷﺮﻑ ﺃﻋﻈﻢ ﻭﺃﻱ ﻓﺨﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹ‌ﻟﻬﻴﺔ ؟؟

 [ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﻪ ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮﻧﻲ , ﻓﺈﻥ ﺫﻛﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ]

 ﻓﻴﻪ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻟﻠﻪ , ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴّﺔ ﺫﺍﻛﺮﻩ ........


 ﻓﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻑ [ ﻭﺇﻥ ﺫﻛﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻸ‌ ,ي ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻸ‌ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ]

ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺋﻜﺔ ﻭﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻷ‌ﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ , ﻭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻓﻜﻔﻰ ﺑﻬﺬﺍ ﻟﻠﺬﺍﻛﺮ ﺷﺮﻓﺎً ﻭﻓﻀﻼ‌ً ...
. ﻓﻮﺍ ﺣﺴﺮﺗﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﻣﺸﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻼ‌ﺕ ﻭﺍﻹ‌ﺫﺍﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭ ﺍﻷ‌ﻏﺎﻧﻲ ﺗﺘﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﻭﺗﻘﻮﻝ :

 ﺃﻳﻦ ﻫﺆﻻ‌ﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ؟؟؟ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﻢ ﻏﺸﺎﻭﺓ ﻭﺃﺳﻤﺎﻋﻬﻢ ﻭﻣﻬﻤّﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺸﺎﻭﺓ , ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻫﺆﻻ‌ﺀ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ

[ ﻭﻣﺎ ﺟﻠﺲ ﻗﻮﻣﺎً ﻣﺠﻠﺴﺎً ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻬﻢ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﺇﻻ‌ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗِﺮَﻩ ] ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺴﺮﺓ ﻭﻧﺪﺍﻣﺔ[ ﻓﺈﻥ ﺷﺎﺀ ﻋﺬّﺑﻬﻢ ﻭﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﻏﻔﺮ ﻟﻬﻢ ] ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ


ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻳﺰﻳﻞ ﺍﻟﻬﻢّ ﻭﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﻭﻳﻘﻮﻳﻪ ﻭ ﻳﻨﻮّﺭ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻭﻳﻜﺴﻮ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮ ﻣﻬﺎﺑﺔ

ﻭﺣﻼ‌ﻭﺓ ﻭﻧﻀﺮﺓ ﻭﻳﻮﺭﺛﻪ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻳﻮﺭﺛﻪ ﺍﻹ‌ﻧﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﻟﺮﺑﻪ


ﻭﻳﻮﺭﺛﻪ ﺟﻼ‌ﺀ ﺻﺪﺃ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻳﺤﻂّ ﺧﻄﺎﻳﺎﻩ ﺇﻧّﻪ ﺟﻼ‌ّﺏ ﻟﻠﻨﻌﻢ , ﺩﺍﻓﻊٌ ﻟﻠﻨﻘﻢ , ﺃﻣﺎﻥٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ , ﻭﻫﻮ ﺃﻳﺴﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﺭﺗّﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷ‌ﺟﺮ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ

 , ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﺴﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺭﺑّﻪ ﺇﻥّ ﺍﻟﺮﺏّ ﻻ‌ ﻳﻨﺴﻰ ﻋﺒﺪﻩ ,

ﺃﻣّﺎ ﻧﺎﺱ ﻧﺴﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻨﺴﻴَﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ .ﻭﻳُﻌﻄﻰ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮ ﻗﻮّﺓ , 



ﻭﻳُﻌﻄﻰ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮ ﻗﻮّﺓ ,

 ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -

:( ﻓﺬﻛﺮ ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺳِﺮّﺍً ﻭﻣُﻌﻠِﻨﺎً
= ﻳﺰﻳﻞ ﺍﻟﺸﻘﺎ ﻭﺍﻟﻬﻢّ ﻋﻨﻚ ﻭﻳﻄﺮﺩُ ﻭﻳﺠﻠﺐ ﻟﻠﺨﻴﺮﺍﺕ ﺩﻧﻴﺎً ﻭﺁﺟﻼ‌ً =
 ﻭﺇﻥ ﻳﺄﺗِﻚ ﺍﻟﻮﺳﻮﺍﺱ ﻳﻮﻣﺎً ﻳُﺸﺮّﺩُ ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻳﻮﻣﺎً ﻟﺼﺤﺒﻪ =
 ﺑﺄﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻖ ﻣﻔﺮﺩُ ﻭﻭﺻّﻰ ﻣﻌﺎﺫﺍً ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺇﻟﻬﻪُ
 = ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮﻩ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﺑﺎﻟﺤﺴﻦ ﻳُﻌﺒﺪُ ﻭﺃﻭﺻﻰ ﻟﺸﺨﺺٍ ﻗﺪ ﺃﺗﻰ ﻟﻨﺼﻴﺤﺔٍ =

ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﻳَﺠﻬﺪُ ﺑﺄﻥ ﻻ‌ ﻳﺰﺍﻝ ﺭﻃﺒﺎً ﻟﺴﺎﻧﻚَ ﻫﺬﻩ
= ﺗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷ‌ﻣﻮﺭ ﻭﺗُﺴﻌِﺪُ ) 


ﺇﺫﺍ ﺗﻘﺮﺭ ﺫﻟﻚ ﻧﻌﻠﻢ ﻋﻨﺪﺋﺬ ﺃﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﻜﻮﻥ.....
 ﺑﺎﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﻋﻈﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻟﻴﺲ ﻧﻮﻋًﺎ ﻣﺴﺘﻘﻼ‌ً ﺑﺬﺍﺗﻪ، ﻷ‌ﻥ ﺟﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺩﻭﻥ ﺣﺮﺍﻙ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻴﺲ ﻣﻘﺼﻮﺩًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺗﻘﺪﺱ،
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻟﻦ ﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪَ ﻟﺤﻮﻣُﻬﺎ ﻭﻻ‌ ﺩﻣﺎﺅﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﺎﻟُﻪ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻣﻨﻜﻢ}.............



ﻭﻗﺎﻝ : "ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻫﻬﻨﺎ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ"

 ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ
، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀًﺎ :
"ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪَ ﻻ‌ ﻳﻨﻈﺮُ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﺴﺎﻣِﻜﻢ ﻭﻻ‌ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺭﻛﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ" ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ.
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻧﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮ

 ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﺼّﻞ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﺑﺘﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﻫﻴﺒﺘﻪ ﻭﺟﻼ‌ﻟﻪ .ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ


[ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ]

ﺫﻛﺮ ﺷﻴﺨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻠﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ:ﺍﻥ ﻟﻠﺬﻛﺮ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﻭﻛﻞ ﻣﺮﺗﺒﻪ ﻭﻣﻘﺎﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻟﻄﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﻠﻪﻭﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ :

1- ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ
2- ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻘﻠﺐ
3- ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺮﻭﺡ
 4- ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺴﺮ
5- ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺨﻔﻲ
 6- ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺴﺮ ﻭ ﺃﺧﻔﻰ


ﻭﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ
 - ﻧﻔﻌﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ -

[ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺗﺘﺤﺼﻞ ]...

ﺑﺎ ﻟﻤﺠﺎﻫﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻇﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻ‌ﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺎﺕ .

.ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﻟﻚ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺍﻇﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺭﺍﺩﻩ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻪ ﻭ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻭﻣﺤﺒﺘﻪ ﻳﺘﺮﻗﻰ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﺍﻋﻠﻰ ﻭﻗﺪ ﻻ‌ ﻳﺸﻌﺮ ﻫﻮ ﺑﺬﻟﻚ ..




 نكمل أﻷسبوع القادم أن شاء الله أن كان في العمر بقيه


تقديم    قرآن ربي  ~  حياة قلبي

نسأل الله تعالى أن يجعل كل حرف
خَطُّوه في ميزان حسناتك،











الخميس، 4 أبريل 2013

وسائل الثبات على دين الله تقديم طالبة علم






إلى أنْ وقعَ في يدي كتيب صغير اسمه ( وسائل الثبات على دين الله ) للشيخ محمد بن صالح المنجد ..

أخذتُ أقلّب صفحاته الإثنين و الثلاثين صفحة..

هي كالآتي كما هي مرتبة في فهرسه ..



 [مقدمة..]


[وسائل الثبات]

* الإقبال على القرآن (لماذا كان القرآن مصدراً للتثبيت ؟)

*التزام شرع الله والعمل الصالح .

*تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل .

*ذكر الله .

الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً صحيحاً .

*التربية ( الإيمانية ، العلمية ، المتدرجة )



*الثقة بالطريق .

*ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل .

*الالتفاف حول العناصر المثبتَة .

*الثقة بنصر الله و أنّ المستقبل للإسلام .

*معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به .



*استجماع الأخلاق المعينة على الثبات .

*وصية الرجل الصالح .

*التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت .

[مواطن الثبات]

*الثبات في الفتن .

*الثبات في الجهاد .

*الثبات على المنهج .

*الثبات عند الممات .


و كل صفحة ، بل كل حرف فيه .. كان بالنسبة لي كظمآن وجد الماء بعد أن شارف على الموت وعلمتُ لماذا وجدتْ قريبتي  ذلك الخشوع بينما أنا لم أجده ... !

إذ هي باذلة لأغلب أسباب الثبات وأنا والله المستعان لم أجتهد في كثير منها فكيف لي أن أجدَ ما وجدتْ ؟!



سأحاول بإذن الله مجتهدة في تلخيصه من دون المساس بمضمون كل باب فيه.. وبالله التوفيق  ..


تكلم الشيخ في مقدمة الكتاب عن أهمية الموضوع وأنّ حاجة المسلم اليوم لوسائل الثبات أعظم من حاجة أخيه أيام السلف والجهد المطلوب لتحقيقه أكبر ..

 لفساد الزمان ..

وندرة الإخوان ..

وضعف المعين ..

وقلة الناصر ..

وكثرت حوادث الردة والنكوص على الأعقاب..

ولارتباط الموضوع بالقلب - الشديد التقلب –



ثم شرع الشيخ حفظه الله في سرد وسائل الثبات وبدأ بـ أعظم سبب وإليه ترجع باقي الأسباب..
وهو [الإقبال على القرآن ] ..

ذكر فيه أن الغاية من نزول القرآن مجملاً ومفصلاً  هي ((التثبيت ))


( وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك و رتلناه ترتيلاً )

لماذا كان القرآن مصدراً للتثبيت ؟!


 1- لأنّه يزرع الإيمان ويزكي النفس بالصلة بالله .

2- لأنّ تلك الآيات تنزل برداً وسلاماً على قلب المؤمن فلا تعصف به رياح الفتنة و يطمئن قلبه بذكر الله .

3- لأنّه يزوّد المسلم بالتصورات والقيم الصحيحة .

4-لأنّه يرد على الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام .

[تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي و العمل ]

والدليل قوله تعالى (( وكلاً نقصّ عليك من أنباء الرسل ما نثبّت به فؤادك و جاءك في هذه الحق وموعظة و ذكرى للمؤمنين ))

في قصة إبراهيم عليه السلام عندما أُلقي في النار..

*معنى من معاني الثبات أمام الطغيان و العذاب .

وفي قصة موسى عليه السلام عندما تراءى الجمعان ..

* معنى أخر من معاني الثبات عند ملاحقة الظالمين والثبات في لحظة الشدة وسط صرخات اليائسين .

وفي قصة سحرة فرعون عندما هددهم ..

معنى من معاني الثبات أمام تهديدات الظالمين ثبات القلة المؤمنة الذي لا يشوبه إي تراجع .




[الدعاء ]


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول : (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )


[ذكر الله ]

*من أعظم أسباب التثبيت ..

 ( يا أيها الذين أمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا و اذكروا الله كثيراً )

بماذا استعان يوسف عليه السلام في الثبات أمام فتنة المرأة ذات المنصب والجمال ؟!

هكذا تكون فعالية الأذكار في تثبيت المؤمنين .

[الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً صحيحاً]

نصح الشيخ بالالتزام بطريق أهل السنة والجماعة ، الطائفة المنصورة ..

 وحذر من الانتقال بين  البدع و الضلال والفلسفة وعلم الكلام و الاعتزال إلى التحريف و التأويل إلى التفويض و الإرجاء  ومن طريقة التصوف إلى أخرى ..

قال السلف ( أكثر الناس شكاً عند الموت أهل الكلام )



[التربية ]

التربية الإيمانية العلمية الواعية المتدرجة عامل أساسي من عوامل الثبات ..

*الإيمانية : أنْ تُحيي القلب و الضمير بـ (الخوف ، الرجاء ، المحبة ) المنافية للجفاف الناتج عن البعد عن القرآن والسنة و العكوف على أقاويل الرجال .

*العلمية : القائمة على الدليل الصحيح ، المنافية للتقليد والإمّعية الذميمة .

*المتدرجة : التي تسير بالمسلم شيئاً فشيئاً ترتقي به في مدارج كماله بتخطيط موزون و المنافية للارتجال و التسرع والقفزات المحطمة ..


[ الثقة بالطريق ]

كلما ازددتَ ثقة بالطريق كان ثباتك عليه أكبر ..

من وسائل زيادة الثقة ..

1-استشعار أنّ الصراط المستقيم ليس جديداً إنما هو طريق عتيق
سار فيه الأنبياء و الصديقون والعلماء و الشهداء والصالحون ..

2-الشعور بالاصطفاء ، قال تعالى (الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى )


[ ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل ]


قال تعالى ( فلذلك فادعُ و استقمْ كما أُمرت )

النفس إن لم تشغلك بالطاعة شغلتك بالمعصية و الإيمان يزيد وينقص .
من اتخذ الدعوة همه وبذل وقته فيها قطع بذلك الطريق على الشيطان في محاولاته بالإضلال والفتنة ..

و ما يجده في طريق الدعوة من عوائق ومعاندة أهل الباطل ينمي عند الداعية الشعور بالتحدي فـ (يرتقي إيمانه و تقوى أركانه )

فتكون الدعوة مع ما فيها من أجر عظيم وسيلة من وسائل الثبات



[الالتفاف حول العناصر المثبتة]

قال صلى الله عليه وسلم :  (إنّ من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر)

البحث عن العلماء والصالحين و الدعاة المؤمنين والالتفاف حولهم معين كبير على الثبات ، فهم عون لك على الطريق يثبتونك بما معهم من آيات الله والحكمة . 



[الثقة بنصر الله و أنّ المستقبل للإسلام ]


(وليُتِمّنّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ، ما يخاف إلا الله والذئب على غنمه )



[معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به ]


في قوله تعالى ( لا يغرنّك تقلب الذين كفروا في البلاد ) تسرية عن المؤمنين وتثبيت لهم . 

وفي قوله تعالى  ( فأمّا الزبد فيذهب جفاء ) عدم الخوف من الباطل والاستسلام له .

ومن طريقة القرآن فضْحُ أهل الباطل وتعرية أهدافهم ووسائلهم ( كذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين )



[استجماع الأخلاق المعينة على الثبات ]


ولم يذكر الشيخ من الأخلاق  سوى (( الصبر ))

حيث قال :  على رأسها الصبر ..

وذكر حديث (ما أُعطي أحد عطاء خيراً و أوسع من الصبر )


[وصية الرجل الصالح ]

قال الشيخ:  عندما يتعرض المسلم لفتنة ويبتليه ربه ليمحّصه يكون من عوامل الثبات أن يقيّض له رجلاً صالحاً يعظه ويثبته فتكون كلمات ينفع الله بها ويسدد الخطى وتكون هذه الكلمات مشحونة بالتذكير بالله ولقائه ، وجنته و ناره .

ثم ذكر قصص لشيخ الإسلام عندما دخل في محنة خلق القرآن ، وكيف أرسل الله له أقواماً صالحين يوصونه بالثبات ..

وختم الشيخ بوصية قال فيها:  (( احرص أيها الأخ الكريم على طلب الوصية من الصالحين ...

وأعقلها إذا تُليتْ عليك ، اطلبها قبل سفر إذا خشيت مما قد تقع فيه ، اطلبها أثناء الابتلاء ، أو قبل محنة متوقعة ، اطلبها إذا عُينتَ في منصب أو ورثتَ مالاً و غنى وثبّت نفسك ، وثبّت غيرك والله ولي المؤمنين .. ))



[التأمل في  نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت ]


الذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل وهو يسير ويعلم بأنه إذا لم يثبت فستفوته جنة عرضها السموات والأرض ...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض )

تذكر الموت يحمي المسلم من التردي ويوقفه عند حدود الله فلا يتعداها ...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  (أكثروا من ذكر هادم اللذات )


[مواطن الثبات ]

1-الثبات في الفتن : التقلبات التي تصيب القلوب سببها الفتن ولا يثبت إلا أصحاب البصيرة الذين عمّر الإيمان قلوبهم .


*أنواع الفتن :

قال تعالى :  ( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقنّ ولنكوننّ من الصالحين * فلما آتاهم الله من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون ) >> فتنة المال .

قال تعالى :  (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تُطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ) >> فتنة الجاه  .

* ولخطورة الفتنتين السابقتين قال صلى الله عليه وسلم :  ( ما ذئبان جائعان أُرسلا في غنم بأفسد فيها من حرص المرء على المال و الشرف .. لدينه )

( الولد مجبنة مبخلة محزنة ) >> فتنة الولد

قال تعالى ( قتل أصحاب الأخدود * النار ذات الوقود * إذ هم عليها قعود * وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود * وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد * الذي له ملك السموات و الأرض والله على كل شئ شهيد ) >> فتنة الاضطهاد و الطغيان و الظلم .

قال صلى الله عليه وسلم :  ( يا أيها الناس إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله آدم أعظم من فتنة الدجال... يا عباد الله ، أيها الناس : فاثبتوا فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه قبلي نبي ....الخ ) >> فتنة الدجال - أعظم فتن المحيا -


[مراحل ثبات القلوب وزيغها أمام الفتن ]


يقول صلى الله عليه وسلم :  ( تُعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً ، فأيّ قلب أُشربها نكت فيه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء ، حتى يصير على قلبين ؛على أبيض مثل الصفا ؛ فلا تضره فتنة مادامت السموات و الأرض ، والآخر أسود مربداً كالكوز مجخيا لا يعرف معروفاً ، ولا ينكر منكراً ، إلا ما أُشرب من هواه )


2-الثبات في الجهاد :
قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا  إذا لقيتم فئة فاثبتوا )

3-الثبات على المنهج :
قال تعالى : (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً )

4- الثبات عند الممات :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله ، دخل الجنة )



اللهم إنّا نسألك الثبات في الأمر و العزيمة على الرشد .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

شكر لطالبة علم    

نفع الله بها الاسلام